شركة مصدر الإماراتية توقع مذكرتي تفاهم لتطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 4 جيجاواط بحلول عام 2030

أعلنت يوم أمس الأحد كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، وشركة “حسن علام للمرافق”، ذراع الاستثمار والتطوير لمجموعة حسن علام القابضة، عن توقيع مذكرتي تفاهم مع الجهات المصرية المعنية للتعاون في تطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وعلى ساحل البحر الأبيض المتوسط. (1)

تم توقيع مذكرة التفاهم الأولى بين كل من الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الإماراتية، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، وشركة “حسن علام للمرافق”، ذراع الاستثمار والتطوير لمجموعة حسن علام القابضة.

وتم توقيع مذكرة التفاهم الثانية بين كل من صندوق مصر السيادي، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الإماراتية، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، وشركة “حسن علام للمرافق”، ذراع الاستثمار والتطوير لمجموعة حسن علام القابضة. (2)

يهدف المشروع خلال المرحلة الأولى إلى إنشاء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر على أن تدخل حيز التنفيذ في عام 2026، حيث ستنتج المحطة 100 ألف طن من الميثانول الأخضر سنوياً لتموين سفن النقل البحري في قناة السويس. وسيتم زيادة محطات تصنيع المحللات الكهربائية ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وعلى ساحل البحر الأبيض المتوسط لتوفر طاقة إنتاجية قد تصل إلى 4 جيجا واط بحلول عام 2030 لإنتاج 2.3 مليون طن من الأمونيا الخضراء المعدة للتصدير إلى جانب تزويد الصناعات المحلية بالهيدورجين الأخضر.

وتنظر الشركتان إلى مصر على اعتبارها مركزاً لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وسوقاً للتزود بالوقود (توفير الوقود لوسائل الشحن)، والتصدير إلى أوروبا، بالإضافة إلى تعزيز الصناعة المحلية.

وتتمتع مصر بموارد وفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من شأنها توفير أرضية ملائمة لمشاريع الطاقة المتجددة بكلفة تنافسية، وهي عوامل تساهم بشكل رئيسي في إنتاج الهيدروجين الأخضر. وتقع مصر أيضاً بالقرب من الأسواق العالمية التي تتطلع إلى استيراد الهيدروجين الأخضر، مما يتيح نمواً كبيراً لهذا القطاع في المستقبل.

وانطلاقاً من إمكانية تعزيز قدرات تصدير الهيدروجين الأخضر، والذي يسهم في استقطاب استثمارات أجنبية كبيرة ودعم الجهود الحكومية الرامية إلى تحسين تكلفة الإنتاج وزيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% ضمن مزيج الطاقة بحلول عام 2030، تعمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية حاليًا على مراجعة استراتيجيتها للطاقة المتجددة لعام 2030 لتشمل الهيدروجين الأخضر، وتطوير استراتيجية الهيدروجين الأخضر والتي من المتوقع إصدارها بحلول أكتوبر 2022. (3)

 

المصادر:

(1) موقع شركة مصدر الإماراتية.

(2) المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء المصري.

(3) موقع شركة مصدر الإماراتية.

 

عن نضال نصار

Avatar photo

مهندس طاقة كهربائية مختص في مجال الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.
* حاصل على جائزة أفضل مهندس طاقة شاب عن منطقة الشرق الأوسط لعام 2020 من منظمة مهندسي الطاقة العالمية.
* حاصل على شهادة مدير طاقة معتمد (Certified Energy Manager).
* حاصل على شهادة مطور معتمد لمشاريع الطاقة الشمسية من أكاديمية RENAC الألمانية.

شاهد أيضاً

بدء التشغيل التجاري لمحطة الطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجا واط في كوم أمبو، أسوان، مصر

تسعى مصر لزيادة نسبة مشاركة الطاقة النظيفة إلى 42% من القدرة الكلية لشبكة الكهرباء القومية …

error: Content is protected !!