أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” يوم أمس عن شراكة استراتيجية في الطاقة النظيفة بينها وبين وشركة مياه وكهرباء الإمارات. ووفقاً للشراكة الاستراتيجية، التي تعد الأكبر من نوعها في قطاع النفط والغاز، ستقوم شركة “مياه وكهرباء الإمارات” بإمداد “أدنوك” باحتياجات شبكتها الكهربائية من خلال الكهرباء المُنتَجة من مصادر الطاقة النووية والشمسية النظيفة، لتصبح “أدنوك” بموجبها أول شركة نفط وغاز تؤمّن احتياجات عملياتها من الطاقة الكهربائية الخالية من الانبعاثات ابتداءً من يناير 2022، ما يعزز مكانتها الرائدة ضمن منتجي النفط والغاز الأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون، ويدعم جهودها ومبادراتها لخفض الانبعاثات وتمكين النمو المستدام.
وتوفر هذه الشراكة الاستراتيجية لشركة “مياه وكهرباء الإمارات” مستهلِكاً أساسياً للطاقة التي تولدها من مصادر نظيفة، والتي تشمل الطاقة النووية والشمسية، كما تدعم جهودها للاستثمار في الابتكارات التحويلية للحدّ من الانبعاثات في قطاع الطاقة.
وتتماشى هذه الشراكة الرائدة مع نهج دولة الإمارات ومبادرتها الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 وتوجهها نحو مستقبل منخفض الكربون.
وتعليقاً على الشراكة، قال سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ورئيس اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، إنه من المهم الاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق هدف الحياد المناخي لدولة الإمارات بحلول 2050.