أصدرت إدارة بايدن يوم الأربعاء (8/9/2021) خطة لإنتاج ما يقرب من نصف كهرباء البلاد من خلال الطاقة الشمسية بحلول عام 2050 كجزء من جهودها لمكافحة تغير المناخ.
في العام الماضي ساهمت مشاريع الطاقة الشمسية بنسبة تقل عن 4% من إجمالي الطلب الكهربائي في البلاد، بالتالي سيمثل الهدف الجديد البالغ 45% قفزة هائلة وسيأخذ على الأرجح إعادة هيكلة جوهرية لقطاع الطاقة. في تقرير جديد، قالت وزارة الطاقة إن البلاد بحاجة إلى مضاعفة كمية الطاقة الشمسية المركبة كل عام على مدى السنوات الأربع المقبلة مقارنة بالعام الماضي. وبعد ذلك ستحتاج إلى مضاعفة التركيبات السنوية مرة أخرى بحلول عام 2030.
وحسب الخبر الصادر عن نيويورك تايمز فإن إضافة العديد هذا الكم من الألواح الشمسية على أسطح المنازل وفي الأراضي المفتوحة، لن يكون أمرًا سهلاً. حيث أنه في شباط، توقع قسم في إدارة الطاقة أن تصل حصة الكهرباء التي تنتجها جميع المصادر المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية (السدود) إلى 42% بحلول عام 2050 بناءً على الاتجاهات والسياسات الحالية.
المصدر: موقع نيويورك تايمز